تجنب ذلك الحديث حتى لا تظهر أنك مبتدئ في الجيم

تجنب ذلك الحديث حتى لا تظهر أنك مبتدئ في الجيم

من المعروف بين بعض المبتدئين لتلك اللعبة أن كل من هم أفضل منهم أغنياء! أو يمتلكون الكثير من المال لذلك هم لديهم الفرصة لشراء تلك الكميات الكبيرة من المكملات الغذائية، و الهرمونات لبناء تلك الكتلة!


" انظر له كيف هو جسمه، ذلك لأنه يأخذ الكثير من جرعات الهرمونات .."

تلك العبارات لا يكاد مجتمع لبناء الأجسام يخلو منها، و إن صحّ التعبير والظنّ فإن الكثير من القائلين بتلك العبارة يكون جاهلاً، ضعيف النفس، شخصية راكدة يصعب عليها التغيير فهي ترى الأفضلية لغيرها ليس بسبب إصرارهم أو إرادتهم بل بسبب تبذيره في تلك المنشطات.

وذلك يدعو للإجابة عن بعض الأسئلة..

هل تعلم كم يجازف ذلك الرجل من أجل أخذ تلك القاذورات؟ هل تعلم أنه يعرف أنه قد يصيبه أمراض قلبية أو كبدية أو كلوية أو الموت بسبب ما يأخذه في أي لحظة؟

هناك العديد من المشاكل قد  تحدث عند استخدام تلك الهرمونات، لذلك عندما يتحدث أمامك أحد بتلك الطريقة اصفعه!

نحن فئران الجيم لا نأتي هنا للثرثرة مثل الحريم "هذا يأخذ و هذا لا يأخذ"، نحن هنا في معركة! حرب كبيرة جداً كل جندي فيها يعلم ما هي مهمته ويعرف هدفه وكيف سيصل لذلك الهدف.

يعلم الجندي إن كانت دبابته (جسمه) ستضرب في ذلك المجال أم لا، من يأخذ تلك الهرمونات كالجندي الذي يتمرد، و الجندي الذي يتمرد تكون مسؤوليته ومهماته أصعب من الجندي الآخر، فطريقه يكون شائكاً بل يكثر أعداؤه والتدابير الذي تؤخذ لقتله لذلك يكون أكثر عرضه للموت.

هل أنصح باستخدام الهرمونات؟

لا أنصح في أي وقت باستخدام أي من تلك الهرمونات البناءة أبداً لضررها الكبير على الجسم، و كما قلنا سابقاً فالشخص الذي يريد التغيير واتخاذ طريق "الثور الهائج" يريد قوة الجسم و الصحة، ومن هنا يبدأ باتخاذ نظام غذائي و تمارين صحية للوصول لذلك الهدف، ليركل المزيد من القفا فجسمه هو الآلة التي يركبها للهجوم دائماً فيجب أن يحافظ على تلك الآلة و تقويتها.

لكن في بعض الحالات تدعو لاستخدام تلك الهرمونات، وهي في حالة المشاركة في بطولات كمال الأجسام وهي الحالة الوحيدة، لذلك عندما يأتيك شيطانك ويدخل فكرة الهرمونات في دماغك، اسأل نفسك هذا السؤال: هل أنا مشارك في بطولة لكمال الأجسام؟

إن كانت الإجابة بلا، فلا تفكر وتوقف عن تلك الفكرة المشؤومة التي ستدمرك!


لكن خالد، أعلم العديد من الذين يأخذون الهرمونات و لم يحصل لهم شيء

أقول:
 و أنا أعلم العديد "العديد!" من الذين أخذوها وتمنوا لو أنهم لم يعرفوها، لكن لا ينفع الندم بعد أن خسر كبده أو كليته أو خصيته. 

وإن كانت الإجابة بنعم، فقم بالبحث جيداً والمتابعة مع طبيب مختص ولاعب محترف لتقليل المشاكل الصحية.

احرص على المحافظة على جسمك بطريقة صحية نظيفة، فهناك العديد من الأساليب و الطرق لزيادة الكتلة العضلية بشكل كبير أو حرق المزيد من الدهون.

ملاحظة: الموضوع بغرض التوعية و القراءة فقط، لا نقول باستخدام الهرمونات و المنشطات أبداً.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-