طارد حلمك: أفضل نصيحة استمعت إليها

طارد حلمك: أفضل نصيحة استمعت إليها

خلق الله للإنسان القدرة على صناعة الأحلام، لكن لا يصل إلى تلك الأحلام إلا من استطاع أن يزيح الحجب التي تمنعه من التحليق.

لست ضعيفاً
لست عاجزاً
لم يفت الوقت
لست قليلاً

لتحقق حلمك.. لازلت أخبرك بذلك حتى اليوم ولن أتوقف حتى تخرج من مقبرتك كما أخرجت غيرك!

ملاحقة حلمك ليس شيئاً يستطيع القيام به الجميع بل فقط من لديه الجرأة بالقفز في الغابات والبحور المليئة بالمخاطر والوحوش لأنه أعظم ما قد يصل له الإنسان في حياته الدنيوية.

هل لديك الجرأة للقيام بذلك؟
هل يستحق حلمك ذلك المقدار من الانضباط والجهد؟

إذا كانت إجابتك بـ"لا" فاخرج من التدوينة فهي ليست لك.


أما إن كانت إجابتك "نعم، بشدة!" فإليك 5 أشياء يجب أن تعلمها عن الطريق إلى حلمك.

1- التوقيت الصحيح مجرد وهم

لن تتوقف الحياة لتنتظرك في اختيار الوقت المناسب لبدء خطواتك إلى تحقيق حلمك.

الظروف والمواقف التي تعيشها اليوم إذا أوقفتك عن السير لحلمك، فلن تستطيع السير حتى مع أسهل الظروف لأنك أتحت الفرصة مرة للتخلي عن حلمك بسبب بعض ضعفك اليوم.

في المقابل، أن تعيش حلمك أمر سيغير الكثير فيك وسيقلب حياتك.

2- العقبات ستواجهك

أمر مفروغ منه، لا يوجد طريق بدون عقبات.

مهمتك في الطريق هو حل تلك العقبات والاستمرار، بمجرد توقفك يذهب كل شيء.

لا تتوقف مهما حدث ومهما رأيت ومهما كان الوحش الذي تقابله كبيراً ومخيفاً فصدقني عندما تنظر له وتراه ميتاً خلفك ستشعر بالفخر والعظمة التي لم تشعر بهما من قبل.

ستصبح أقوى، ستصبح لديك شخصية وكاريزما لا يمتلكها أحد غيرك فقد قتلت وحشاً بينما البشر يقتلون أنفسهم..

4- لا يوجد طريق سهل وسريع

الأحلام العظيمة تغيرك كثيراً وتصقل شخصيتك من جديد لتصبح الجيد والأفضل.

لا يوجد زر تضغط عليه ويتحقق حلمك، لأنك تحتاج السير والتعرض للعوامل التي تجعلك أقوى وتجعلك مستعداً لاستقبالك لحلمك.

5- أنت المسؤول عن تحقيقه من عدمه

أسمع الناس باستمرار:
"لم أستطع لأنني واجهت كذا وكذا.."
"لم يكن الوقت مناسباً لأبدأ.."
"إذا لم يكن مستحيلاً لكان فعله الجميع"
"لم يقم به أحد من قبلي"..

وكل ذلك الكلام البائس الذي يؤكد كم أن قائله متشابه مع باقي القطيع من الخرفان ولن يخرج منهم.

إذا أردت تحقيق حلمك لن يأخذك أحد من يديك لتحصل عليه، بل الأمر كله بيدك أنت.

لا والدك/والدتك
لا أختك/أخوك
لا صديقتك/صديقك
لا حبيبتك/حبيبك

إذا لم تكن متحملاً لمسؤولية حلمك فلن يتحملها أحد عوضاً عنك.

الجميع يريد الاستقرار، الراحة، التشابه وأنت تريد حلمك..

هل حققت حلمك من قبل؟ أو في طريق تحقيقه؟

أخبرني عنك في التعليقات..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-