قصة نجاح شركة أبل Apple

قصة نجاح شركة أبل Apple

من المتعارف عليه أن تقوم شركة بالنهوض والنجاح وبعدها بالاختفاء. ولكن من النادر أن تقوم شركة بالسيطرة على عدة صناعات لعدة سنوات والاستمرار في التطوير والعمل.

بالنسبة لستيف جوبز، مؤسس شركة أبل Apple فإن الهدف لم يكن صناعة منتج عظيم، بل بإنشاء شركة تستمر بالتواجد وتؤثر في العالم لعدة أجيال.

بالنظر إلى قصة نجاح شركة أبل Apple بعد وفاة ستيف جوبز Steve Jobs، من الممكن أن نقول بأن توقعاته على المدى الطويل كانت صحيحة.

كانت تسمى الشركة بـكمبيوتر أبل Apple Computer توسعت الشركة لبناء هاتفها والـStorage بشكل متوازي. ولكن لم يكن الأمر جيداً طوال الوقت لأبل.

كمبيوتر أبل Apple Computer

بدأت في 1970 في جراج ستيف جوبز مع صديق الثانوية ستيف ووزنياك، حيث بدأت الشركة بإنشاء أدوات غش تساعد المستخدمين الذين يتحدثون كثيراً على الهواتف من خفض تكاليفهم.

توسع جوبز وووزنياك بصناعة أجهزة كمبيوتر لأصدقائهم.

بدأ البيزنس، وشركة أبل انتقلت إلى صناعة أجهزة حواسيب مترقبة للـApple 2.

ومع التفات العالم إلى منتجاتهم، ركز ستيف جوبز على إدارة الشركة على مدى طويل مستعيناً بجون سكولي من شركة بيبسي Pepsi.

لمدة سنتين عملا معاً حتى وصلت العلاقة إلى مكان سيء بينهما.

أخرج سكولي ستيف جوبز من شركة كان هو عامود تأسيسها. وقام أيضاً ووزنياك بترك العمل في الشركة.

ولمدة 15 عاماً تحت إدارة سكولي وجيل أميليو، قامت شركة أبل بأخذ منعطف سيء للأسوء، بإخراج منتجات غير ملهمة.

أخذ كل شيء في السقوط حتى قام ستيف جوبز من جديد بالاستثمار فيها من خلال شركته الجديدة نكست NeXT.

وقام جوبز مرة أخرى بالجلوس على كرسي القيادة لشركة أبل التي بناها منذ وقت طويل.

ومنذ عودة ستيف جوبز Steve Jobs، عادت شركة أبل من جديد في النهوض. وهي الريادة في عالم الاختراعات باسترتيجيات جديدة.

شركة أبل اليوم لها منتجات في عدة مجالات وصناعات كالموسيقى، الملتي ميديا، التابلت.. تسيطر على كل الصناعات التي تدخل فيها.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-