5 طرق للتخلص من حياتك المملة والحصول على حياة رائعة

5 طرق للتخلص من حياتك المملة والحصول على حياة رائعة

هل تشعر أنك تعيش حياة مملة روتينية؟ إذا كانت إجابتك بنعم، أكمل القراءة للتعرف على كيفية تغيير تلك الحياة لتصبح ممتعة ورائعة.

كلنا نواجه ذلك الوقت الذي يكون فيه كل شيء ممل، حتى ما كنا نظن يوماً أنه مصدر السعادة التي لن تنتهي كمثلاً عندما تقوم بشراء حذاء الفانس الأولد سكول الذي لطالما حلمت بالحصول عليه، أو هاتف الأيفون الأمريكي الذي يقتنيه أكثر المشاهير في العالم.

ماذا يحدث بعد حدوث ما كنت تتمناه؟ مع الوقت يتحول ذلك الشيء إلى أمر عادي بل ممل كبقية الأمور المملة الأخرى.

قس ذلك أيضاً على نواحي الحياة الأخرى كالفتاة التي أحببتها، أو الهدف الذي حلمت بالوصول إليه يوماً ما.

حيث ندخل إلى دوامة من الأحاديث الداخلية السلبية، والنسيان وعدم الإدراك وعدم الإمتنان لما حصلنا عليه.

تريد أن تحصل على حياة ممتعة وتتخلص من تلك المشاعر المملة وعدم شعورك بالأشياء الرائعة التي تمتلكها؟

لتعلم أمر مهم، وهو أننا نجعل السلبية والملل بالتحكم بنا لأن "هذا هو الأسهل!".

من السهل إلقاء اللوم على حظوظنا، من السهل أن نلقي اللوم على أنفسنا وما نملك.

من السهل رمي المسئولية على الظروف والأحوال والحظوظ.

لكن، إذا نظرت بعمق وبوضوح لكل ما يحدث ستجد أنه ليس مستحيلاً أن تتغير حياتك وتصبح رائعة مجدداً.

يعود الأمر لك في تغيير العدسات التي تنظر بها.

ولتسهيل عليك الأمر، إليك بعض الطرق التي تجلب المتعة والسعادة مرة أخرى إلى حياتك المملة.

5 طرق لتغيير حياتك المملة بأخرى ممتعة ومليئة بالسعادة.

1- لا تسيء إلى ما يحدث بل استمتع به

هناك نوعان من الأشخاص:
الأول: "لماذا أنا وحيد؟"
الثاني: "الحمد لله، أنا وحيد!"

تعاملك اتجاه ما يحدث يؤدي إلى اختلاف كبير في حياتك، الكثير منا يكره أن يكون وحيداً لأن الجميع سيتركنا. وبالتالي نبدأ بإشباع عقولنا بكل الأسباب التي تبرر لنا الإساءة لما يحدث *الوحدة*.

لكن، إذا نظرت بإمعان ستجد أنه في الحقيقة أفضل ما تحصل عليه في تلك الحياة المزدحمة.


ففي ظل ما يحدث إلينا من ضغوطات، وخذلان، وقلة التأمل فإن حصولك على الوقت وحيداً له دور كبير في إصلاحك.

تريد رؤية الصورة الكبيرة والغوص في أعماقك لتنظر إلى ما لا يمكن أن تراه وسط الازدحام.

مهما كان ما يحدث، حاول أن تأخذ القليل من الوقت مع نفسك. سيجعلك ذلك تحلل الأمور بشكل أفضل.

وهي طريقة جيدة أيضاً لتتعلم كيف تبقى هادئاً ومسترخياً.

لذا، أغلق كل شيء، اجلس بصورة مريحة، واستمتع بالهدوء.

2- درب عقلك على التفكير الإيجابي

هل لاحظت من قبل ماذا يحدث عندما يتخبطنا تفكير سلبي ونحن نحاول أن نقاومه؟ يعود ذلك التفكير مرة أخرى ولكن بصورة أقوى.

ماذا يحدث عندما تستمر في المقاومة؟ تخسر تلك الأفكار السلبية قوتها وقدرتها على أخذك من حياتك الممتعة.

تحتاج إلى تمرين عقلك ليفكر بإيجابية.

لا تجعل عقلك يتحكم بك، في المقابل، درب عقلك ليبقى مسترخياً مهما كانت الظروف.

3- أعد النظر في أسباب سعادتك

ما الذي يجعلك سعيداً؟ توقف لدقيقة واخرج بإجابة صريحة.

إذا كنت تفكر في وظيفة أفضل، سيارة أغلى، رحلة أبعد، أو حتى شريكة حياة يمكنها أن تجعلك سعيداً، فقد حان الوقت لإعادة تعريف معنى السعادة لديك.


فهذا الخطأ يقوم به 90% من الناس، يربطون سعادتهم ومتعتهم بحضور مادة ما وملاحقة "الأفضل".

وعندما يحصلون على ما يرغبون به، تخسر تلك المادة رونقها.

وبعدها يبدؤون في النظر إلى شيء أكبر، وهكذا دواليك.

في اللحظة التي تعرف فيها أن السعادة ليست وجهة، وأن المتعة لا تقتصر على حدوث شيء ما.. ستفتح الطريق إلى السعادة.

لا تبحث عن السعادة. فهي ليست في مكان ما خارجك بل هي بداخلك.

"وجدتك في قلبي، ومنذ ذلك الوقت وأنا أطوف حولي" - مولانا جلال الدين الرومي

مهمتك الآن أن تحضرها مجدداً إلى حياتك من داخلك.

4- يجب أن يكون هناك شغف

إذا كنت تستيقظ كل يوم بدون شغف أو هدف، فإن الأفضل أن تعود للنوم مجدداً.

إذا لم تكن شغوفاً بهدف ما لحياتك، فلا تسأل عن كون حياتك مازالت مملة.

معظمنا يهيم في كل الطرق يتوه فيها دون تفكير، آملين أن نصل إلى مكان جيد.

نستيقظ للذهاب إلى الوظيفة اليومية، نأكل، نعود المنزل مجدداً لننام.

لم نعد نتساءل "لماذا" لأننا مستمرون في إعادة روتين كل يوم ومشوشين بسبب الازدحام.

لم نعد نتساءل "لماذا نفعل ما نفعله؟" أو "إلى أين نريد أن نصل؟".

حدد أهداف واضحة تكون شغوفاً بها لحياتك.

حاول أن تبقى على اتصال دائم بذلك الشغف، وكل أعمالك وأوقاتك يجب أن تقربك باستمرار لهذا الهدف.

في النهاية، الحياة بشغف هي الحياة الحقيقية بينما يموت الآخرون.

5- توقف عن البكاء، ابدأ بالتقدير

 لا تنتظر المعجزة بل قم أنت بصناعتها.

هناك من ينظر للمعجزة بأنها شيء مستحيل وينتظر حدوثها ليحدث التغيير المرغوب به في حياته.

بينما هناك من يقوم بصناعتها ولا يتوقف عن صناعة المزيد منها.

هناك العديد من الأشياء التي تساعدنا في الوصول إلى ما نريده، ولكن الأسهل بالنسبة لمعظم البشر هو النظر إلى ما يمنعنا من تحقيق ما نريد.

وهذا هو السبب المشترك في أن معظمنا يتهاون في حلمه أو هدفه ويتخلى عنه.

نريد إعادة تقدير الأشياء الكبيرة والصغيرة التي تحدث، والتوقف عن التحدث عن أن الأمور تسير في عكس ما نريده أن يكون.

بدلاً من إهدار الطاقة في اليأس والبكاء أهدرها في الإصلاح والسير بقوة للوصول إلى الهدف.

ماذا تفعل لتتخلص من حياتك المملة وتحصل على الممتعة؟
لا يوجد بما يسمى بالحياة المملة، إنه نحن من يصنع حياتنا.

نحن من نصنع الحوائط المزيفة أمام السعادة والاستمتاع والفرص في حياتنا. نحتاج أن نعيد تدريب أنفسنا والتحكم في الحصول على كل شيء جيد.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-