هل تشعر أنك لست جيداً كفاية؟ أنك الأسوء في العالم؟
إذا كنت كذلك، فهناك بعض الأمور التي ستوقفك عن ذلك الشعور المزري تجاه نفسك.
كم مرة ذهبت بتفكيرك إلى القيام بشيء عظيم، أو الوصول إلى شيء عظيم واستمتعت بذلك الشعور.
ولكن سرعان ما سمعت صوتك الداخلي: "هل أنت مجنون؟ توقف عن ذلك فذلك مستحيل ولا تستطيع القيام به!"
في الحقيقة، إذا أردت حياة عظيمة ممتعة وإيجابية فأنت تحتاج إلى التلاعب بأفكارك والسيطرة عليها والتحدث معها لتتخلص من ذلك الضعف.
إليك 4 شيء تجعلك تعود لثقتك بنفسك مرة أخرى.
1- الجميع يظنون أنهم ليسوا جيدين
الجميع لديهم فكرة أنهم مبتدئون وليست لديهم الخبرة الكافية لحصولهم على الثقة بأنفسهم أو أعمالهم.
لست أنت فقط، ولكن هناك من يخرج من بين الجميع بثقة تجعله يتعايش بشكل أفضل في هذه البيئة.
لا تظهر أنك لا تعرف شيئاً ولا تقل ذلك عن نفسك، فقط تعلم في صمت.
هناك ذئاب تنتظر سماع من لا يعرف شيئاً لتبدأ في افتراسهم.
أنت لا تعرف ولكنك قوي ولديك الثقة في نفسك.. تذكر ذلك.
2- لست جيداً كفاية لمن؟
ما هي الثوابت التي تقارن نفسك بها؟ من هو الشخص الذي تشعر أنه أفضل منك؟ أو تشعر أنك لا تستحقه؟!
والت ديزني بنفسه قد طُرد من وظيفة في صحيفة بسبب أنه "يفتقر الإبداع والتخيل وليست لديه أفكار رائعة"!
ربما لم يكن جيداً لهذه الوظيفة لأنه أعلى منها بمراحل كثيرة ويستحق ما هو الأفضل.
3- إذا كنت كاملاً فستصبح مملاً
في مراحل الدراسة، كنت ألاحظ أولئك الذين يحصلون النتائج المرتفعة دائماً (الأوائل) وكم أنهم مملين.
كمن يخبرني دائماً بأن تختار أصدقاء "الخير" وليس أصدقاء "الشر"..
كل ذلك لا أحبه، الأمر ممل جداً عندما أرى من يسير على الأنظمة والمجتمع ويشعر أنه ناجح لأنهم يخبرونه بذلك.
نحن لا ننتظر من أحد بأن يخبرنا شيئاً. نحن نعلم أننا جيدون فيما نفعل ونعلم أين نحن ومن نحن..
نحن بأخطائنا وبطريقتنا في خوض مغامرة الحياة.
4- هناك أمر أنت رائع فيه
ربما خضت العديد من التجارب التي فشلت فيها وأظهرت لك الدنيا كم أنك فاشل في كل شيء.
ولكن هذا لا يحدث، فأنت مميز في شيء ما ولكنك لم تعرفه بعد.
ابحث وفكر واسبح في أعماق فكرك وانظر إلى ما تحب وتستمتع به.. أظهره وقم بما تراه مناسباً لتصبح الأكبر فيه.
لم أكن أعرف ما الذي أجيده ولكنني اعتزلت كل شيء وبدأت في التفكير في العديد من الأشياء الهامة التي من أجلها خلقت "إنسان"!
"بدأت ترتيب الأولوليات وتطوير مهاراتي وإخراج شخصيتي على السطح الذي كان يعيش عليه المجتمع والأنظمة وطردتهم جميعاً!" - خالد نور الدين
لديك المزيد من الأفكار التي تخرجك من ذلك الشعور؟ أخبرني بها في التعليقات..