يصنف كتاب قوة الآن لإيكهارت تولي The Power Of Now by Eckhart Tolle من ضمن الكتب الروحانية التي تجعلك تدخل إلى أعماقك والتعرف على المزيد من نفسك، ولذلك يعد من افضل كتب تطوير الذات وبناء الشخصية.
عندما تكون شخصاً روحانياً *او تتذكر أنك روح في جسد* فهناك العديد من الأشياء تحدث. لن أخبرك بها هنا لأن إيكهارت تولي في كتابه قوة الآن سيحدثك بشكل أعمق عنها.
ملخص كتاب قوة الآن لإيكهارت تولي The Power Of Now by Eckhart Tolle
الفصل الأول: أنت لست عقلك
- بداية الحرية أن تعرف أنك لست من يفكر ففكرك جزء صغير من شيء أكبر "المفكر".. عندها تدرك الكينونة.
- عندما تبدأ بالمراقبة فقط، تعلو بصورة قوية إلى معنى أقوى للإدراك والوعي وتفتح الاتصال بينك وبين العقل الباطن.
- تبدأ بإدراك أن هناك قوة عظمى أعلى وتبدأ بتكبير مساحة السلام الداخلي لتتعرف على الجمال، الحب، الإبداع، الاستمتاع.
- بدلاً من مراقبة المفكر، يمكنك أن تخلق مساحة في عقلك بأن تأخذ تركيزك ووعيك إلى "الآن" اللحظة الحالية، بحيث تكون واعياً بشكل كامل "الآن". بهذا الشكل تصبح بلا عقل وهنا تكون منتبهاً بشكل عالٍ جداً وواعياً لكن بدون تفكير.. وهذا هو أساس التأمل.
- كن واعياً بالصمت ولكن كن حاضراً. هناك إشارة تعلمك إن كنت ناجحاً في ذلك أم لا وهي درجة السلام الذي تشعر به بداخلك.
- الخطوة العظيمة الوحيدة التي تحتاج أن تخطوها في رحلتك للتنوير هي: أن تتعلم أن تخرج من عقلك، في كل مرة تخلق مساحة وتخرج من حدود عقلك، نور وعيك يزداد بقوة.
- للنفس، اللحظة الحالية موجودة بصعوبة، فقط الماضي والحاضر هما الأهم.
- نحتاج أن نعلو بوعينا وإدراكنا وإلا سيغرقك العقل الذي صار يتحكم في كل شيء.
- السعادة مصدرها داخلك أنت.
الفصل الثاني: الوعي - الطريق للخروج من الألم
- كلما كنت متقبلاً اللحظة الحالية، كلما كنت حراً من الألم والمعاناة.
- لاحظ أن اللحظة الحالية هي كل ما تملك. ركز على اللحظة الحالية في حياتك.
- قل "نعم" للحياة وسترى أنها ستبدأ العمل لك بدلاً من ضدك.
- أنت لست وظيفتك، لست قدراتك الخاصة، لست ظهورك المختلف، لست شخصيتك، لست علاقاتك، لست عائلتك أو تاريخها، لست معرفتك، لست حالتك المادية..
- السر في الحياة هو أن تموت قبل أن تموت.
الفصل الثالث: التعمق في "الآن"
- إن قوة الوعي الآن هو ما يرسم مستقبلك.
- ربما يكون من الصعب أن تعلم أن "الوقت" هو سبب معاناتك أو مشاكلك.
- كن مدركاً للصمت في الأشياء من حولك.
- لا تتعلق بالنتائج أو الأهداف.
- عندما تكون حاضراً في اللحظة الحالية متخلصاً من الركض وراء المستقبل، ستجد السلام والراحة. عندها ستجد سعادتك لا تتوقف على مستقبل ما.. وبالتالي لا الفشل ولا النجاح لديهما القوة في تغيير حالتك..
الفصل الرابع: استراتيجيات العقل في ابعادك عن "الآن"
- منبع المعاناة والألم يتواجد في "الرغبة" و"الشهوة" الدائمة.
- أينما كنت، كن هناك بشكل كامل.
- إذا كنت متواجداً الآن وتشعر أنك لست سعيداً، لديك 3 خيارات:
1- ابعد نفسك عن الموقف.
2- غير الموقف.
3- ارض عنه بشكل كامل.
- إذا أردت تحمل مسؤولية حياتك يجب أن تختار احدى تلك الخيارات.
- فقط الشخص المستسلم لديه القوة الروحانية.
- الانتظار هو اختيار! فهو يعني أنك تريد المستقبل، لا تريد الحاضر. لا تريد ما لديك بل تريد ما ليس لديك.
- ليست هناك مشكلة في محاولة تحسين "موقف حياتك"، ليست هناك مشكلة في تحديد الأهداف وتحقيق الأحلام وتطوير ذاتك. لكنك لا يمكنك أن تحسن حياتك لأنها أنت من الداخل وهي بالفعل كاملة ورائعة.
- "موقف حياتك" يتكون من مترتبات تجارب. لا توجد مشكلة أو خطأ في تحديد أهدافك وتحقيقها، المشكلة تكمن في استخدام ذلك كأساس لحياتك، أو تعريف نفسك باستخدام ذلك.
- يجب أن تدرك أنه مهما حققت ووصلت إلى أشياء خارجية فأنت لن تشعر بالرضا أو الكمال.
- فقط الحاضر يمكنه أن يخرجك من الماضي.
- لا يمكنك أن تجد نفسك في الماضي، بل يمكنك أن تجدها في الحاضر الذي تعيشه فقط.
الفصل الخامس: الحضور
- المعلم والمتعلم هما من يخلقان التعلم.
- الكلمات ليست مهمة وليست حقيقية بل تشير للحقيقة.
الفصل الساس: الجسم الداخلي
- الوهم هو أن تظن أنك الجسم الخارجي وعقلك.
- لتستعيد وعيك بـ"أنت" الحقيقي ينبغي أن تبدأ من عقلك حتى تصل إلى ذاتك.
- لا تحارب ضد جسدك الخارجي فهو يمثلك، وبداخله يوجد جسدك الداخلي الذي لا يموت، لا يولد.. الخالد.
الفصل السابع: بوابات الغير واضح
- الإحساس سيأخذك قريباً من حقيقتك وليس التفكير.
- إذا لم يكن هناك وهم، لن يكون هناك تنوير.
- نعيش ثقافة إهمال الموت وإهمال كل ما هو حقيقي.
- الموت مؤلم لمن يهمل حقيقة أنه وهم.
الفصل الثامن: العلاقات المستنيرة
- معظم الأشخاص يلاحقون أشياء مادية لأنهم يؤمنون أن تلك الأشياء ستجعلهم سعداء أو تخلصهم من الشعور بالخوف أو النقص.
- الخلاص الحقيقي هو الحرية الكاملة من: الخوف، المعاناة، النقص وعدم الأمان وبالتالي أيضاً من الحاجة.. وأيضاً من المستقبل والماضي.
- ما هو الحب؟ هو أن تشعر بـ"الحياة" العميقة التي بداخلك وبداخل جميع المخلوقات، أن تكون تلك الحياة.
- التخلي عن الحكم *الحكم على الأشياء* لا يعني أن لا تلاحظ قلة اليقين أو الخطأ عندما تراه، بل يعني أن تكون "المفكر" بدلاً من "الفاعل" *يعني ردة الفعل والحكم، أي تكون محتوياً لذلك*.
الفصل التاسع: ما بعد السعادة وعدم السعادة هناك السلام
- السعادة تبنى على شروط إيجابية، بينما السلام الداخلي لا يبنى على شروط.
- لا شيء يستطيع وهبك المتعة. فالمتعة الحقيقية تنبع منك وهي جزء أساسي من السلام الداخلي.
- عدم إبداء مقاومة للحياة تعني أن تكون خفيفاً ومستنيراً.
- فقط من ذهب إلى ما بعد العالم يستطيع أن يأتي بكل شيء جيد لهذا العالم.
- كالبحيرة، ربما تصادف العديد من اختلاف للطقس الخارجي فتراها تتحرك وتغير، بينما يظل عمق البحيرة هادئاً وصامتاً.
الفصل العاشر: معنى الاستسلام
- إذا لم تستطع الاستسلام فقم بشيء بسرعة، غير الموقف أو أخرج نفسك منه وتحمل مسؤولية ذلك.
- أنت تجذب ما يلائم حالتك الداخلية.
- العقل دائماً يميل إلى المعلوم.
- المجهول خطر لأنه لا يمكنك التحكم به، لذلك يكره العقل اللحظة الحالية.
- الحاضر هو المفتاح يجب أن تعلم ذلك وعندها يفقد الماضي قدرته وقوته عليك.
- المعلم الأعظم هو "الحياة".
الكتاب مليء.. مليء جداً بالكلمات العميقة جداً وفي كل مرحلة من حياتك يتقوم بفهم الكتاب بمنطق آخر حتى تخرج من الوهم وتقترب من الحقيقة.
ربما تشعر أن الكتاب ديني بعض الشيء لأن جميع الديانات تهتم بما يجري مع الروح، ولكن ستدرك في وقت ما أن كلمات هذا الكتاب يتشابه مع أساس جميع الديانات..
كن حاضراً واستمتع بذلك.. ناماستي :D
شراء الكتاب من جملون لباب منزلك تحميل الكتاب