ميزانية بناء الأجسام: كيفية تنظيم نقودك في النظام الغذائي

ميزانية بناء الأجسام ( كيف ستحول تلك الحقائق مفهومك عن كيفية تنظيم نقودك في بناء جسمك )


نعم نمر بذلك الوقت العصيب مراراً حيث أنت تريد أن تحافظ و تصل إلى مراحل جديدة في بناء الأجسام ولكن يوقفك عدم امتلاكك لذلك القدر من النقود، تتلاشى صورة الجسم الذي أريد الوصول إليه فليست حالتي الإقتصداية فقط بل أضف أن جميع الأشياء في حالة غليان مستمر.


لكن هل استحق تلك المجازفة بإنهاء جميع ما بنيت؟ 
في بعض المراحل وصلت إلى تلك الفكرة، ولكن عدت بعدها إلى التفكير و البحث عن ما إن كانت هناك طريقة ما، قرأت المجلات والكتب وشاهدت بعض من يتكلمون على اليوتيوب غير إنني في معظم تلك المشكلات أجد أن الحل دائماً يكمن في أنا!

وصلت مع نفسي إلى أن أنظّم غذائي و نقودي بحيث:
1- أكفي احتياج جسدي للعناصر الغذائية اللازمة.
2- أراقب ما أشتري فلا أرمي نقودي!

نظرة عن كثب لنظامي الغذائي في تلك الأوقات:
الوجبة الأولى ( الفطور ):الشوفان أو البليلة مع الحليب و العسل الأبيض * أو استبدال هذا كله بالبطاطا الحلوة أو البطاطس * + 3 بيض

الوجبة الثانية ( الغداء ):صدور الدجاج + الأرز

الوجبة الثالثة ( بعد التمرين ):البطاطا الحلوة أو البطاطس أو الأرز + الواي بروتين + 3 بيض أو صدور الدجاج.

الوجبة الرابعة ( العشاء ):طبق متوسط من الأرز + سلطة + بعض من زبدة الفول السوداني.


البطاطا الحلوة - البطاطس - الأرز - القمح * البليلة * - الفول السوداني - زيت الزيتون - الحليب - البيض - صدور الدجاج - البروكلي - الكبدة ( كل تلك من أصناف الطعام التي تتميز بسعرها المناسب )


كيف يكون رمي النقود؟
في بعض الأيام عند سيرك في بعض الشوارع ستغريك المطاعم، محلات البقالة لشراء تلك السناكس أو الوجبات السريعة، و أنت تعلم جيداً ما تحتويه تلك الأغذية من سعرات حرارية ذات جودة منخفضة، و إن كنت ترى أنها لا تحتوي ما يضرك فهي لا تحتوي ما ينفعك أيضاً، و في كلا الحالتين قد أسرفت نقودك في شئ ليس له أثر غير التهام نقودك.

مهلاً، مازلت ترى أنها لا تقضي على نقودك بسبب سعرها الرخيص؟ قم بحساب ما صرفته على تلك الأغذية خلال الأسبوع الماضي، سترى أنه بتلك النقود يمكنك شراء العديد من العناصر الغذائية المهمة التي تساندك في طريقك.

ملاحظات هامة:
1- قم بإيجاد مصادر أخرى للنقود أوعمل إضافي لتزد دخلك فهي أفضل طريقة للتخلص من تلك المحنة.
2- لا تقم بشراء بطاطا التشيبس أو السكاكر أو أو ..الخ فجميعها مضرة لك و لميزانيتك * وابتعد عن تلك العادة أصلاً! *

بتلك البساطة أعتمد على ذلك النظام ففي تلك المرحلة أكثر ما يهمني هو الحفاظ على الكتلة العضلية و نحت العضلات، لكن مع الوقت و الانتظام وجدت جسدي يستجيب لذلك النظام بل يزداد تحسناً، ففي أكثر أوقاتي أعتمد عليه.

إن اختيارك لحياة بناء الأجسام يؤثر عليك كثيراً، فاختياراتك دائماً تعني تقاطع لطرق و أنت من ستختار في أي ستسلك، هناك الطريق السهل الهادئ و هناك الطريق الصاخب الذي تواجه فيه عوائقك و مخاوفك، أنت من تختار عواقبك بل و تكسرها حتى تعلم أنه لا يوجد ما يقف في طريقك، و إن حصل ووقعت فأنت تنهض من جديد واضعاً الجولة الثانية فلا تنتهي حتى تكون أنت الفائز.

العبرة تكمن في نهاية الطريق، فالطريق الهادئ السهل الممل يسلكه الجميع، و القليل من يختار ذلك الطريق الذي فيه يطوّر ويقوي من نفسه فيكون مختلفاً عن غيره معافى من الأمراض الخارجية * الجسدية * و الداخلية معاً!.

فلا تدع من هم حولك بأن يؤثروا على اختياراتك فهي لك وحدك.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-