لماذا أنت فريسة للحسد؟ وكيف تتغلب على ذلك؟

لماذا أنت فريسة للحسد؟ وكيف تتغلب على ذلك؟

يمكنك أن تشعر بذلك في أنفاس من حولك جميعاً..

كلهم يخافون الحسد ويعملون على التخلص منه كما يظنون بطريقة غبية جداً، أنهم يبدون الأمور السيئة فقط من حياتهم.

فالحسد مذكور في الديانات وهو يعني أن تصيبك لعنة بسبب إعجاب الناس بحالك أو بشيء يخصك، فيبدأ حالك بالتدهور والسقوط من السيء للأسوء *يظن البعض كذلك*.

"لقد نظر لي أحدهم.. لقد حسدني أحدهم"

تقرر بعد ذلك بعدم إخبار أحد بأمورك الجيدة، فقط الأمور السيئة.

أتعرف لماذا يحدث هذا؟ هناك بشر، وهناك أنت. بسرد الأحاديث البائسة عنك يكون لسبب خوفك من الناس، لكنك تدمر نفسك في المقابل فما تقوله تسمعه أنت أولاً. وهذا يعني أنك ترفع من شأن الناس (تخافهم) وتهمل نفسك.

كل كلماتك وأحاديثك تنقلب لتجعل حياتك كما تسردها لأنك تستمع إلى ذلك باستمرار لأنك تخاف الحسد وتخاف عيون البشر.

إذا قمت بسرد الأحداث السيئة وإبداء حالتك السيئة، خمن على ماذا تحصل؟

على شيء أسوء من الحسد! الحسد أو العين هو طاقة سلبية تخرج من إنسان إلى آخر أليس كذلك؟ تخيل بأن هناك طاقة سلبية تخرج منك أنت إليك إنها "الخوف من الحسد" تلك الطاقة تعرفك جيداً وتعرف كيف تصيبك لأنها منك أنت.

ما الذي يدفعك لكل ذلك؟ خوفك من الحسد.

"خالد! هل يعني ذلك أن لا أخاف الحسد؟!"

الخوف من الحسد يجعلك جباناً، منافقاً، كاذباً، محسوداً! من ناحية أخرى فإن قانون الجذب يعمل (كل ما تفكر فيه يحدث) خوفك من الحسد يجعلك أكثر عرضة له.

إذاً، كيف لا أصبح فريسة سهلة للحسد؟

لا تصبح فريسة سهلة للحسد عندما تعرف كيف تتعامل معه.

هل قلتها سابقاً؟ لا تخف من الحسد!

تذكر أنه لن يصيبك إلا ما كتب الله لك، وكل شيء يحدث لك يخبيء لك قيمة كبيرة.

لن تعرف ذلك الشيء المخبأ إذا كنت يائساً أو مكتبئاً أو ترى الدنيا بمنظار أسود. 

ودعني أخبرك "كل وقت ينقضي من حياتك لا يعود مجدداً" اغتنم الوقت جيداً في الاستمتاع بحياتك ولا تخف من الحسد، لأن خوفك منه يضيق عليك كثيراً، لا أعرف إن كنت ترى ذلك أم لا.

الخوف من الحسد أيضاً يجعلك تقوم بأمور وعادات سيئة لها تأثير سلبي أقسى من الحسد.

لا داعي لأن تجيب عن "كيف حالك؟" بـ"أنا جيد" وأنت منكس الرأس، عندما يقول الرجل "أنا جيد" أو "بأفضل حال" فإنه يعني ذلك. لست كذلك؟ كن كذلك!

إن كل ما يحدث حولك خارجك تشترك فيه العديد من الطاقات، وكل ما يحدث بداخلك نتيجة للسماح بتلك الطاقات بالدخول إليك وتعكير كل شيء.

سابقاً، كنت أخاف منه كثيراً وأخفي كل ما هو جيد، كنت أشعر بأنني منغلق ولا أستطيع إخراج ما بداخلي، أشعر أنني كاذب لأنني أخاف الحسد وأخفي الجيد وأبدي السيء، كنت أصاب بالحسد كثيراً نتيجة خوفي منه.. حتى توقفت عن ذلك ومنذ ذاك الوقت وأنا أشعر براحة وبصدق، أشعر بأنني جيد..

يكفيني ذكر الله والصلاة في صد جميع الطاقات السلبية، هناك وقت للتأمل في كل يوم وهذا الوقت من شأنه طرد كل تلك الطاقات والإنفصال عنها من ضمنها الحسد.

أترك ذلك على الله وأعيش حياتي على أكمل وجه.

ملخص لـ"لماذا أنت فريسة سهل؟":
  1. لا تخف من الحسد.
  2. الخوف من الحسد يجعلك فريسة سهلة له.
  3. الخوف من الحسد يجعلك كاذباً، منافقاً، تعيش بما تكرره وبما تظهره.
  4. الصلاة وذكر الله تكون حائط صد من الطاقات السلبية.
أراك في تدوينة جديدة..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-