5 دروس تتعلمهم من السقوط للقاع ( الفشل الذريع )

5 دروس تتعلمهم من السقوط للقاع (الفشل الذريع)

لقد قمت بالعديد من الأمور في حياتي والتي كنت أسقط فيها مرة تلو الأخرى.

أنهيت نقودي في الكثير من المشاريع التي فشلت.

آمنت ببعض الناس من حولي حتى خذلت من جميعهم.


لا أتذكر المزيد لأن ذلك أصبح من الماضي ولا أنتمي للماضي في هذا الوقت الآن.

تغيرت كثيراً جداً، لدرجة أنني لاحظت ذلك ليس فقط الناس من حولي، فعادة عندما يحدث تغير ما لا يشعر به صاحبه بذلك القدر.

لكنني أصبحت شخصاً مختلفاً وبدأت أنظر لحياتي كيف تسير. تعلمت العديد من الدروس من أوقات الفشل الكبيرة تلك التي في وقتها كنت أشعر بنهاية العالم.

تعلمت تلك الدروس فقط لأنني أردت ذلك، لا أريد الضعف مجدداً لا أريد أن أكون مثل الجميع بل أريد أن أكون "أنا" والمزيد من ذلك!

إليك أهم 5 دروس تعلمتها من السقوط للقاع:

1- الفشل ليس حقيقياً، الحظ السيء ليس حقيقياً

لا توجد تلك الكلمات في قاموسي الآن. أنت تفعل كل شيء وأنت مسؤول عن كل شيء.

لم أعد أرى معنى لتلك الكلمات ممن يقولها سوى أنه يعني "أنا ضعيف" فأنا لست كذلك.

هناك أخطاء وبعدها تعلم، هناك نجاح وبعده نمو.


حتى الآن يقابلني بعض الأشخاص الذين يتذمرون من أجل فشلهم في مشاريعهم، في دراستهم، في علاقتهم.. ولكن إجابتي لا تتغير:

"ليس هناك ما يحدث عبثاً، ليست هناك صدفة فهناك درس كبير ستراه في نهاية ذلك" -خالد نور الدين

كن مؤمناً من نفسك كي تحصل على المزيد من الطاقة للاستمتاع بحياتك وحصولك على ما تريد.

2- لست عالقاً في أي مكان

إذا لم يكن الأمر يعجبك أو لا تراه مناسباً لك، اتركه.

إذا شعرت بأنك في علاقة مريضة، تستنزف طاقتك ولا تشعر بشعور جيد تجاه الشخص الآخر اتركها لتحلق.

ربما تشعر أنها نهاية العالم، ولكنك ستدرك يوماً ما أنها بداية العالم.

3- التغيير مخيف ولكنه ممتع

بالرغم من أن العقل يميل إلى الطريق المعروف والمتشابه، الطريق الذي يأمن نهايته، إلا أن الطريق الآخر والمتغير ممتع جداً ويجعلك تستمتع بحياتك.

نحن لا ننضج في منطقة الراحة (Comfort Zone).

خارج حدود تلك المنطقة يوجد الجرأة، التعلم والخبرة، النضج والنمو.

تقابل العديد من الأشخاص الآخرين، تحصل على العديد من المواقف غير المتوقعة والنجاحات العظيمة وكل ذلك لا تحصل عليه في منطقة الراحة.

4- لا شيء يدوم

كل شيء، الجيد والسيء.

لا شيء يدوم للأبد مهما كان الوقت سيئاً وصعباً لن يدوم طويلاً.

سيذهب الوقت الصعب أو ربما يصبح أمراً عظيماً.

اصبر وكن قوياً ولا تيأس ولا تنتظر المساعدة من أحد لديك كل القوة لأمورك.

5- لديك القوة الداخلية لحياتك

ما الذي جعلني أصبح شخصاً أفضل؟

كنت مصراً على ذلك، قمت بما علي القيام به لتغيير حياتي وشخصيتي للأفضل.

هل كان سهلاً؟ لا
هل كان مستحيلاً؟ لا

لم يقم بذلك أحد غيري، ولن يقوم أحد غيرك بتغيير حياتك وتطوير ذاتك.

أينما كنت في حياتك في هذه اللحظة الآن، إذا كانت الأمور ليست بخير ، لا تقلق.

ستتحسن الأمور إذا حاولت القيام بما عليك القيام به.

أنت تعلم ما تحتاجه لتحسين الأمر ولن يعطيك غيرك الإذن للقيام بذلك سواك.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-